عزيزيَ المُنتظَر، وسطَ تقليبي لِلقهوةِ على النّار، تخيَّلتُ صوتكَ آتيًا مِن خلفي، يتساءلُ بِدفءٍ عن سببِ إعدادي للقهوةِ في هذا الوقتِ المُتأخِّر؛ فَدندنتُ وأنا أُتكتِكُ فوقَ جدارِ الفُرن:
لا تسأَل شاربةَ القهوة عن حُبِّها للسهرِ
فَأنتَ وعَينيكَ وقهوة..أولى بِالوقتِ
لا نهارٌ فيهِ أنتَ لا تسطَع
كيفَ لِعيني بِدونَك تلمَع؟
هلُمَّ وقُلها فَقلبي وَضعها
على شفتايَ ألا تسمَع؟
ك/ وَطَن