الكاتبة وطن

أما اكتفيتْ؟

أما اكتفيتْ؟
طالَ الليلُ وانقضى وأنتَ ما انتهيتْ
أَيأتي الزائرُ بِدونِ إذن أهل البيـــــتْ؟
أما اكتفيتْ؟
عذَّبتَ روحًا أحبتكَ عِندما مضـــــيتْ
وتركتَ هاجسَ العودةِ لاذعَ السيط
أما اكتفيتْ؟
تعدمُ الماء وتنشبُ النارَ بِلا هَيــــــــط
تُبدِّلُ نوايايَ وتضعُ مع اسمكَ ياليت
أما اكتفيتْ؟
ساعِدني حتى وأَرِني نهايةَ الخيـــــط
بينَ الرحيلِ والرجوعِ أنا انقضـــــــيتْ
أما اكتفيتْ؟

ك/وَطَن🦋🌃.

إنتهى ♥ لا تنسى التعليق بالأسفل

آخر منشورات وطن

قصيدة (القافُ الليِّنة)

لَا تَقُولِي أنَّكِ تُحِبِّين عَيْنَاكِ تَفْضَحَانِ هِيَامَ الْعَاشِقِين وَأَرَاكِ تَنْظُرِينَ لَهُ بِحَذَرٍ تَحفظينَ بَعْضًا مِنْ مَلَامِحِهِ وَتَخْتَلِسِين تُرَدِّدِينَ آرَاءَهُ دُونَ مُرَاجَعَةٍ أَوْ تَقْنِينٍ وَتَشْتَرِطِينَ أَنْ تَسِيرِي إِلَى جَانِبِهِ وَتَتَأَجَّجِين إِذَا

لا تبكِ!

عزيزي، لمَ البُكاء؟ عليكَ أن تعتادَ العديدَ مِنَ المشاعِر؛ لِأنّكَ لستَ جوهرةً موضوعةً فوقَ وسادةٍ مِن حرير، خلفَ جدارٍ زُجاجيٍّ لامِعٍ مُضادٍ للرصاص، لستَ ضدَّ اللمسِ والتصوير، لا يقفُ لأجلِكَ

قصة قصيرة: (التراجيديا الحُلوَة)

أجلسُ الآنَ في هذا المطعمِ الراقي، تغلبُ على تصاميمهِ درجاتُ اللونِ الأحمر، وعُلّـقَت عباراتٌ عاطفيةٌ في جميعِ أركانه، ناهيكم عن رسوماتِ القلوب المنتشرةِ في السقفِ، يبدو أنَّ المصممَ مِن أتباعِ

قصيدة (على سفحِ رامةٍ)

ويبدو الحُبُّ لم يُهدى إلينا ولم يشهدهُ صُبحٌ في مُقلتينا سلّمنا السيفَ وَهنًا وانحنينا لم تنتهِ الحربُ بل أنهَت علينا أأخطأَ قيسُ أم أضاعتهُ لَيلى؟ أصِدقًا كانَ خضابًا لما تلاقَينا؟

نكبُر!

نكبرُ لنعلمَ أنَّ الحنانَ دافعهُ معرفةٌ سابِقة بِضَررِ القسوة، وعهدٌ صارمٌ بينَ النَّفسِ وقلبِها المجروح. نكبرُ لِنختار اللينَ على حِسابِ الجَّمالِ وخِفةِّ الظل، فَتُختزَلُ الوسامةُ في كتِفٍ داعِم، وتقتصرُ الفتنةُ

قصيدة (سِواهُ)

صباحُ الخيرِ حلمتُ بهِ فَهذاَ المبتدأُ وهذا ما دهاهُ تجلَّى فهبَّ القلبُ مِن سُباتهِ كأنَّ اللهَ لم يخلق سواهُ أُخفي عبَثًا دموعَ الحنينِ ويَشكو ارتعاشُ الجفنِ ما قساهُ أغضُّ الطرفَ

لكنكَ لا تعلمُ معنى أن أهيمَ بكَ من بِضعِ مشاعر، لم تتكبد عناء إيصالها لي، من ابتساماتٍ سرَقَتها شفتيايَ عنوةً رغمًا عن عاديةِ كلماتِك!

إنتهى ♥ لا تنسى التعليق بالأسفل

4 thoughts on “أما اكتفيتْ؟

  1. أحمد ردّ

    استمري.. استمري.. و استمري، لك مستقبل جميل ان استمررت في ما تفعله و فرضت نفسك رغم كل العوائق،
    كتابتك و اسلوبك الكتابي و معاشرتك للناس، كلها خطوات ستؤهلك إلى الريادة ثم إلى الأعلى بإذن الله
    وفقك الله لما هو خير لك في الدنيا والآخرة

    • الكاتِبَةُ/ وَطَنْ كاتب المقالةردّ

      أنرتَني أُستاذ أحمَد، جبرَ اللهُ خاطركَ، وأبهجكَ كما أبهجتني!
      أشكرُكَ على حروفكَ اللطيفة وتشجيعكَ الرائِع، بِأمرِ الله سآخذُ بِنصيحتكَ الذهبيَّة!🫐🤍

  2. Rama ردّ

    لَيسَ بِحاجَةٍ أنّ يُريكِ نِهايةَ الخَيطَ ، بِيَدك أَن تَقطَعيه وبِيدِكِ أنّ تَجهَلي أينَ النِهاية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مرحبًا بِكُم/نَّ في رُقعَتي

أنرتُم/نَّ!
أنا وَطَن، كاتِبَةٌ بِحبرِ الغُيوم، أوراقي عاصِمَةُ بَوحِ الكَتوم.
قيلَ أنّي أكتُبُ ما يَعجَزُ اللسانُ عن قولِه، وما يُحارُ القلبُ في وَصفِه..
رأيُ حضراتِكم بِالطبعِ سَيُساعِدُني في مِشواريَ الطموح نحوَ عالمِ الأدبِ والبلاغة..
تفضَّلوا توتًا، وكوبًا من القهوة، وابدأوا رحلتكُم اللطيفة في موقِعي🫐☕!

~أتمنى أن تجِدوا أنفسكُم/نَّ هُنا~
تحياتي، ك/ وَطَن

تواصلوا معي حالَ احتياجِكم لِأيِّ مشورةٍ من أيِّ نوع!🎈