الكاتبة وطن

عزيزي نِزار،

 

-” تلومُني الدنيا إذا أحببتُهُ
كأنني أنا خلقتُ الحب واخترعته 
كأنني أنا على خدودِ الورد قد رسمته 
كأنني أنا التي…”

. انتظر عزيزي نِزار من فضلك، استمِع:
تلومُني الدُنيا إذا هجرته! 
كأنني أنا على مشارف الحُبِّ قد وَضَعته
كأنني لستُ من قوتِلتُ وقاتلتُهُ! 
كأنني أنا التي..
اخترتُ عِشقَه وبادلته..

تلومُني إذا بكيتُ الهوى وناشدتُه
كأنها لا تعلمُ كسريَ الذي عاصرتُه! 
كأنها لا تعلمُ حارسَ الشوق الذي حاربتُه
كأنها تتجاهل حقيقةَ أنني مَن أدمنتُه وطعنتُه! 

عزيزي نزار،
فَكيفَ للنسيان أنْ يزورَ الدنيا
بعدَ كلِّ ما عِشتُهُ في خباياها و جربتُه؟!
كأنها نَسَت معاركَ قلبيَ الجريح
كأنها روحٌ مُذنبة..
تُقاتلُ للخروجِ من الضريح..
تناست أنها ميِّتة! 
تناست أنها دائِنة! 

مُخادعَةٌ الدنيا يا نِزار..
بِخُبثٍ شَرَت السِّكينَ لملاكٍ سميح،
وقالت لهُ ” خُذ بِتارِك “،
و لم تزِد على ذلك أيَّ توضيح! 

نِزاري،
قُل لهُ ما دام الهوى غالب؛
فَالعاشق ليس بِمُذنبٍ وليسَ بِتائب! 
قُل لهُ أن يزور أبوابَ النسيان والغائب
و يزُج بي بِداخلها، غيرَ خائِب

قُل لهُ أن الملاك القاتلَ قُتل أيضًا.. 
ولكنه لا يزالُ يُماطل.. 
ولن يكُف. 

ك/ وَطَن

إنتهى ♥ لا تنسى التعليق بالأسفل

آخر منشورات وطن

منشورات وطن
الكاتِبَةُ/ وَطَنْ

قِصة قصيرة: (نَعرِفُكِ)

مرَّ شهرانِ على تعييني وزيرة التربية والتعليم الجديدة، ويالَغرابةِ ما حدث، فقُد غُيِّرت معتقداتي جميعها عن منظومة التعليم بأكملها في أول أسبوع فقط، كانت تُراودني فكرة أنني لستُ وزيرة، بل

منشورات وطن
الكاتِبَةُ/ وَطَنْ

عزيزي نِزار،

  -” تلومُني الدنيا إذا أحببتُهُكأنني أنا خلقتُ الحب واخترعته كأنني أنا على خدودِ الورد قد رسمته كأنني أنا التي…” . انتظر عزيزي نِزار من فضلك، استمِع:تلومُني الدُنيا إذا هجرته! كأنني أنا على

منشورات وطن
الكاتِبَةُ/ وَطَنْ

مُتَفَرِّج

  أمسكَ ذراعَها بلُطفٍ جاذبًا جسدها المُتربع نحوهُ قليلًا، حتى التصقت ركبتيهما، وابتسَمت هيَ بِتوترٍ وحماس. – همم يا زوجَتي العزيزة..بِما أنكِ الخاسرةُ في التحدي، يجبُ أن ألعبَ مجددًا، مع اختيارِ

منشورات وطن
الكاتِبَةُ/ وَطَنْ

إضْرابُ قَلَمْ

  أقبَلَت عليهِ بِقوامِها الرفيعوابتسامةٌ رُسِمَت على شَفتيها بِشكلٍ وديعابتَسَمَ هوَ في هُدوءٍ نادِرأقلَقَ فؤادَها بِصمتِهِ القاتِل!جَلَسَت بِجانِبِه؛ فَابتعدَ عنهاوكأنَّها مُعديَةٌ وخافَ مِنها ابتسمَت بِتعجُّبٍ وصاحت: -أضايقَكَ مجيئِيَ الخافِت ؟ أكمَلَت وهيَ تُبللُ

منشورات وطن
الكاتِبَةُ/ وَطَنْ

أما اكتفيتْ؟

أما اكتفيتْ؟طالَ الليلُ وانقضى وأنتَ ما انتهيتْأَيأتي الزائرُ بِدونِ إذن أهل البيـــــتْ؟أما اكتفيتْ؟عذَّبتَ روحًا أحبتكَ عِندما مضـــــيتْوتركتَ هاجسَ العودةِ لاذعَ السيطأما اكتفيتْ؟تعدمُ الماء وتنشبُ النارَ بِلا هَيــــــــطتُبدِّلُ نوايايَ وتضعُ مع

منشورات وطن
الكاتِبَةُ/ وَطَنْ

هَل لي بِمَوعِد؟

– إذًا، هل سنلتقي مرةً أخرى؟
” هل سنلتقي؟
– أنا سألتُ أولًا!
” إذا أرادَ عقلكِ؛ ألقاكِ.

لكنكَ لا تعلمُ معنى أن أهيمَ بكَ من بِضعِ مشاعر، لم تتكبد عناء إيصالها لي، من ابتساماتٍ سرَقَتها شفتيايَ عنوةً رغمًا عن عاديةِ كلماتِك!

إنتهى ♥ لا تنسى التعليق بالأسفل

2 thoughts on “عزيزي نِزار،

  1. Rama ردّ

    لم نَعُد نُسَميَ الحُبُ مِثلَ القِدَم، فَكَلِمَةُ حُبٍ أصبَحَت سَهلةً في هذا الزَمَن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مرحبًا بِكُم/نَّ في رُقعَتي

أنرتُم/نَّ!
أنا وَطَن، كاتِبَةٌ بِحبرِ الغُيوم، أوراقي عاصِمَةُ بَوحِ الكَتوم.
قيلَ أنّي أكتُبُ ما يَعجَزُ اللسانُ عن قولِه، وما يُحارُ القلبُ في وَصفِه..
رأيُ حضراتِكم بِالطبعِ سَيُساعِدُني في مِشواريَ الطموح نحوَ عالمِ الأدبِ والبلاغة..
تفضَّلوا توتًا، وكوبًا من القهوة، وابدأوا رحلتكُم اللطيفة في موقِعي🫐☕!

~أتمنى أن تجِدوا أنفسكُم/نَّ هُنا~
تحياتي، ك/ وَطَن

تواصلوا معي حالَ احتياجِكم لِأيِّ مشورةٍ من أيِّ نوع!🎈